{إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آَيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آَمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40)}أخرج أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {إن الذين يلحدون في آياتنا} قال: هو أن يوضع الكلام على غير موضعه.وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {إن الذين يلحدون في آياتنا} قال: هو أن يوضع الكلام على غير موضعه.وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {إن الذين يلحدون في آياتنا} قال: إلحاد ما ذكر معه.وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في الآية قال الإِلحاد التكذيب.وأخرج أحمد في الزهد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: إن هذا القرآن كلام الله فضعوه على مواضعه ولا تتبعوا فيه هواكم.وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {فمن يلقى في النار خير} قال: أبو جهل بن هشام {أم من يأتي آمناً يوم القيامة} قال: أبو بكر الصديق رضي الله عنه.وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن عساكر عن بشير بن تميم رضي الله عنه قال: نزلت هذه الآية في أبي جهل، وعمار بن ياسر {أفمن يلقى في النار} أبو جهل {أم من يأتي آمناً يوم القيامة} عمار.وأخرج ابن عساكر عن عكرمة رضي الله عنه في قوله: {أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمناً يوم القيامة} نزلت في عمار بن ياسر، وفي أبي جهل.وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {اعملوا ما شئتم} قال: هذا وعيد.وأخرج عبد بن حميد عن قتادة {اعملوا ما شئتم} قال: خَيَّركُمْ وأمركم بالعمل، واتخذ الحجة، وبعث رسوله وأنزل كتابه، وشرّع شرائعه حجة وتقدمة إلى خلقه.وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {اعملوا ما شئتم} قال: هذا لأهل بدر خاصة.وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم النخعي رضي الله عنه قال: ذكر أن السماء فرجت يوم بدر فقيل {اعملوا ما شئتم}.وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه قال: فأبيحت لهم الأعمال.